البحرين : خلال شهري مارس وأبريل: 459 فردا من مصابي «كورونا» مخالطون وأبريل يتصدرها بـ416
أظهرت بيانات رسمية لوزارة الصحة إصابة 495 فردا بفيروس كورونا «كوفيد 19» بعد مخالطتهم حالات قائمة خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، وذلك منذ إعلان أول إصابة في 24 فبراير الفائت لبحريني قادم من إيران.
وتصدر شهر أبريل الفائت قائمة المخالطين بتسجيله نحو 416 حالة، مقابل 79 حالة فقط في مارس الماضي.
وسجلت أولى الحالات المخالطة في 5 من مارس الفائت تلتها حالة أخرى وحيدة في 9 من الشهر نفسه. وارتفع عدد المخالطين في اليوم الـ13 من الشهر نفسه إلى 8 أفراد، ليسجل في يوم 23 منه نحو 21 حالة أخرى. وفي يوم 31 من الشهر ذاته قفز عدد المخالطين للحالات القائمة إلى 48 شخصا.
وبحسب إحصائيات الوزارة المعلن عنها خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل، فإن اليوم الأول سجل 47 مخالطا في منطقة سلماباد، وفي اليوم الثاني تم تسجيل أعلى حالات مخالطين بلغت 66 حالة سجلوا بعد مخالطة حالة واحدة قائمة في منطقة سلماباد. أما في اليوم الثالث فانخفض عدد المخالطين إلى 3.
وفي الأسبوع الثاني من أبريل كشف عن إصابة 82 فردا مخالطا، إذ أعلنت وزارة الصحة في اليوم الـ9 من الشهر عن 29 حالة مخالطة في دفعة أولى إلى جانب 26 حالة أخرى في دفعة ثانية من نفس اليوم. أمَّا في اليوم التالي «10 أبريل» تراجع عدد الحالات إلى 18حالة، وفي اليوم الـ13 من شهر أبريل انخفض أيضا عدد المخالطين إلى 6. وفي اليوم الـ14 من الشهر وصل عددهم إلى 3.
وفي الأسبوع الثالث من أبريل تم تسجيل 63 مخالطا لمصاب بالمرض. إذ كان عددهم في الـيوم الـ15 من الشهر نحو 13. وفي اليوم الـ17 سُجلت 10 حالات، لترتفع إلى 20 حالة في 19 أبريل. وفي 21 من أبريل تم تسجيل 20 حالة مخالطة.
وفي الأسبوع الرابع من أبريل رُصد أعلى رقم للمخالطين بلغ 128 حالة. ففي اليوم الـ23 من الشهر بلغ عدد الحالات نحو 18. وفي يوم الـ24 أعيد تسجيل رقم أعلى للحالات المخالطة؛ إذ وصل الرقم إلى 63 حالة، لكن - خلال اليوم الـ25 - كان عدد الحالات نحو 19 مخالطا، وفي يوم الأحد الماضي نحو 10 حالات. أما في يوم الإثنين الذي يليه فانخفض عدد المخالطين إلى 3. وخلال الثلاثاء الأخير «29 أبريل» بلغ عددهم 15 مصابا.
وفي اليومين الأخيرين من الشهر 27، إذ كان عدد مخالطي الدفعة الأولى من يوم الأربعاء نحو 7. فيما سجلت الوزارة رقما آخر خلال اليوم بلغ 12 حالة مخالطة لحالة قائمة واحدة. وفي الخميس الفائت وصل عدد المخالطين إلى 6.
وطوال الشهرين الفائتين، حرصت الوزارة على وضع المخالطين للحالات القائمة –قبل إصابتهم بالفيروس- في الحجر الصحي الاحترازي لتسهيل علاجهم وتعزيز كفاءة الإجراءات المتخذة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، كما أجرت العديد من الفحوصات المتنقلة الاستباقية والعشوائية لرصد الحالات القائمة والمخالطة لها، وذلك في عدد من مناطق البحرين، للإسهام في الحد من انتشار الفيروس.
كما تشدد الوزارة على أهمية تغطية الفم عند السعال والتخلص من المناديل المستخدمة بالطريقة الصحيحة وتجنب لمس أي شخص يعاني من الحمى أو السعال، وارتداء كمامات الوجه الطبية أو القطنية، على اعتبار أنها إجراءات وقائية تسهم في الوقاية من الفيروس.

ليست هناك تعليقات