وفاة حسني مبارك.. مصر تعلن الحداد 3 أيام والإمارات تُنكس الأعلام
بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، برقية تعزية إلى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، عبّر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية، محمد حسني مبارك، كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، برقيات تعزية مماثلة إلى الرئيس السيسي، وأعلنت وزارة شؤون الرئاسة تنكيس الأعلام، ليوم واحد، في جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية داخل الدولة، وسفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج، فيما أعلنت الرئاسة المصرية حالة الحداد العام لثلاثة أيام.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدة على «تويتر»: «تعازينا للشعب المصري الشقيق في وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتعازينا الخاصة لأسرة وأحباب الفقيد، عمل بكل إخلاص على ترسيخ روابط تاريخية بين مصر ودولة الإمارات، واليوم ينعم الشعبان الشقيقان بعلاقة خاصة وإيجابية بفضل جهود زايد وجهوده، رحمهما الله وأسكنهما فسيح جنانه».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة على «تويتر»، أمس: «رحم الله الرئيس الأسبق حسني مبارك، قائد عربي عمل بإخلاص من أجل وحدة العرب واستقرارهم، ووقف بقوة ضد التطرف والإرهاب، صاحب موقف تاريخي في حرب تحرير الكويت، جمعته بالشيخ زايد روابط كرست خصوصية العلاقات بين البلدين، خالص التعازي لأسرته الكريمة».
وقالت وزارة شؤون الرئاسة، في بيان، أمس: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى وزارة شؤون الرئاسة المغفور له محمد حسني مبارك، الرئيس المصري الأسبق، لقد فقدت الأمة العربية قائداً بارزاً كرس حياته لخدمة وطنه وأمته العربية ورفعة شأنها، عبر مواقف مشهودة، من أجل تحقيق التضامن العربي، ووهب حياته لنهضة جمهورية مصر العربية الشقيقة، والدفاع عن قضاياها بكل صدق وأمانة وإخلاص، وكانت تربطه علاقة وطيدة وخاصة مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وعمل مع أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على تعزيز العلاقات التاريخية والأخوية بين مصر والإمارات، حيث شهدت علاقاتهما تطوراً في المجالات كافة، كما أسهم في عودة مصر إلى اللحمة العربية بعد انقطاع دام سنوات عدة، فضلاً عن دوره في تعزيز دور مصر على الصعيدين العربي والدولي».
وتابع البيان: «تقرر تنكيس الأعلام ليوم واحد في جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية داخل الدولة، وسفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج».
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، في حسابه على موقع «تويتر»، إن العالم العربي فقد رجل دولة، صاحب مواقف وطنية وتاريخية كبيرة، مضيفاً: «الرئيس حسني مبارك، رحمه الله، تميز بالحكمة والشجاعة، ودوره في معركة تحرير دولة الكويت وأزمات عديدة طالت الوطن العربي، يحفظه التاريخ، عزاؤنا لأسرة الرئيس الراحل وللشعب المصري الشقيق».
ونعت رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة المصريتان مبارك، وأعلنت مصر حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حداداً على وفاة مبارك، وبعث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، برقية تعزية إلى السيسي، قال فيها: إن «مبارك رحل بعد حياة قضاها في خدمة وطنه وقضايا العدل والحق في العالم، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني».
وتوفي مبارك بعد صراع مع المرض، وكان تولى منصب قائد القوات الجوية عام 1972، وكان له دور بارز في حرب 1973 ضد إسرائيل، وتولى رئاسة مصر في أكتوبر 1981، وتخلى عن منصبه في فبراير 2011.

ليست هناك تعليقات